16 PDF


À propos / Télécharger Lire le document
Nom original: 16.pdf

Ce fichier au format PDF 1.5 a été généré par Microsoft® Office Word 2007, et a été envoyé sur Fichier-PDF le 15/03/2013 à 22:31, depuis l'adresse IP 197.1.x.x. La présente page de téléchargement du fichier a été vue 1051 fois.
Taille du document: 668 Ko (7 pages).
Confidentialité: fichier public





Aperçu du document


‫‪Pfh‬‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬

‫‪ 32‬أفريل ‪ / 3103‬العدد ‪01‬‬

‫االفـتـتاحية‬
‫في الظلم خراب العمران‬
‫عندما نتأمّل ما يحدث في الواقع العربي من ثورات هنا و انتفاضات هناك ‪ ،‬ندرك انه ليس في االمر سر ‪ ،‬بل هو‬
‫فعال امر طبيعي و ربما حتمي ان يسعى الناس لتغيير واقعهم ‪ .‬ففي كل قطر عربي نفس المشاكل و نفس‬
‫المعوّقات التي جعلت هؤالء الناس يحطمون حواجز الخوف و يثورون أمال في تحقيق حياة أفضل ‪ ...‬انّه الظلم‬
‫الجائر الذي عمّ و شمل كل نواحي الحياة للمواطن العربي في كل قطر ‪ ،‬من تردّي الظروف المعيشية ‪ ،‬الى‬
‫البطالة و التهميش ‪ ،‬الى القمع و االحساس بالمهانة وفقدان الكرامة ‪..‬الخ‬
‫لقد صدق اذن بن خلدون عندما قال قولتين مشهورتين ‪ :‬العدل اساس العمران ‪ ،‬و قال ايضا ‪ :‬الظلم مؤذّن‬
‫بخراب العمران ‪..‬‬
‫لنتابع هذه الفقرة لعالم االجتماع و المؤرّخ صاحب المقدّمة المشهورة ‪:‬‬
‫وال تَحْسَبَنَ الظُلْمَ إِنَما هو أَخْذُ المالِ أو المُلْكِ من يَدِ مالِكِهِ‪ ،‬مِن غَيْرِ عِوَضٍ وال سَبَبٍ كما هو المشهورُ‪ ،‬بل‬
‫الظُلْمُ أَعَمُ مِن ذلكَ‪ ،‬وَكُلُ مَنْ أَخَذَ مُلْكَ أَحَدٍ‪ ،‬أو غَصَبَهُ في عَمَلِهِ‪ ،‬أو طالَبَهُ بغيرِ حَقٍ‪ ،‬أو فَرَضَ عليه حَقًا لم‬
‫يَفْرِضْهُ الشَرْعُ فقدْ ظَلَمَهُ‪ ،‬فجُبَاةِ األموالِ بغيرِ حَقِها ظَلَمَةٌ‪ ،‬والمعـتدونَ عليها ظَلَمَةٌ‪ ،‬والمُـنتهِـبُونَ لها ظَلَمَةٌ‪،‬‬
‫والمانِعُونَ لحقوقِ النَاسِ ظَلَمَةٌ‪ ،‬وَوَبالُ ذلكَ كُلِهِ عائِدٌ على الدَوْلَةِ بِخَرابِ العُمْرَانِ‪ ،‬الذي هُوَ مادَتُها؛ إلِذْهَابِهِ‬
‫اآلمالَ من أهلِهِ‪ ،‬واعْلَمْ أنَ هذهِ الحِكمةَ المَقصودةَ للشَارعِ في تحريمِ الظُلْمِ‪ ،‬هُوَ ما يَنْشَأُ عنه من فَسَادِ العُمْرَانِ‬
‫وخَرَابِهِ‪ ،‬وذلكَ مُؤْذِنٌ بانقطاعِ النَوعِ البّشَرِيِ‪ ،‬وهيَ الحِكمةُ العامَةُ المراعِيَةُ للشَرْعِ في جَميعِ مَقاصِدِهِ الضَرُورِيَةِ‬
‫الخَمْسَةِ مِنْ حِفْظِ الدِينِ والنَفْسِ والعَقْلِ والنَسْلِ والمَالِ ‪.‬‬
‫فلمّا كانَ الظُلْمُ ‪ -‬كما رأيتَ – مُؤْذِنًا بانْقِطاعِ النَوعِ لِمَا أَدَى إليهِ مِن تَخريبِ العُمْرَانِ‪ ،‬كانَتَ حِكْمَةُ الخَطَرِ فيه‬
‫موجودةً ‪ .‬فكانَ تحريمُهُ مُهِمًا ‪ ،‬وأدلَتُهُ من القرآنِ والسُنَةِ كثيرةٌ‪،‬أكثرُ مِن أَنْ يَأْخُذَها قانونُ الضَبْطِ والحَصْرِ ‪..‬‬
‫لقد اعتبر بن خلدون ان التعدّي على أي ناحية من نواحي الحياة عنداالنسان ظلما يقع عليه ‪ ،‬وهو سيؤدّي‬
‫حتما عند انتشاره بين الناس الى فقدان االمل و خراب العمران ‪ ...‬فالظلم عند بن خلدون مهلك للمجتمعات‬
‫االنسانية و مخرّب للحياة بصفة عامة فال اعمار وال حياة سوية مع الظلم ‪ ،‬بل انه جالب للمفاسد ومسبب للدّمار‬
‫لذلك استنتج ان الحكمة من تحريم الظلم شرعا هي باالساس من اجل الحفاظ على كل مقوّمات الحياة من خالل‬
‫حفظ ال دين و النفس و العقل و النسل و المال ‪..‬‬
‫و ان كان بن خلدون يسوق في المقدمة العديد من االمثلة لتاكيد مبدأ العالقة بين العدل و الظلم والعمران من‬
‫خالل مقوالته المشهورة في ذلك الشان ‪ ،‬فان واقعنا العربي ال يخفى ما يقع فيه من المفاسد التي أدت الى خراب‬
‫المجتمعات بسبب غياب العدل و تفشّي الظلم ‪ ،‬فانهارت القيم و سادت العالقات الفاسدة التي بسببها وقع الخراب‬
‫في المجتمعات ‪ ..‬فانتفض المظلومون ضد الظلم ‪ ..‬يقول بن خلدون ‪ " :‬كثرة العمران محفوظ برعاية العدل " ‪.‬‬
‫و الظلم " هو العدول عن العدل الذي به كثرة المال ونماؤه " فال نموّ للمال ‪ -‬أي لالقتصاد ‪ -‬اال بالعدل و ال‬
‫عمران اال بنمو مالي ‪ ،‬فال تطوّر اذن كما نقول في عصرنا اال بمحاربة الظلم و نشر العدل في كل مكان ‪ ..‬وهو‬
‫ما يؤكده و يحرّض عليه الشرع اوال و اخيرا ‪ :‬يقول تعالى ‪ :‬وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ (النساء‬
‫‪. ) 85‬‬

‫إن البعوضة تُدْمي مُقْلةَ األسد ‪.‬‬

‫بالدي و إن جارت عل يّ عزيزة ‪ ...‬وقومي و إن شحّوا عليّ كرام ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫ك ل م ات * م ت ق ا ط ع ة‬

‫افقي ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬قدّم _ تسبب في الهالك ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬عكس البنت ( معرّفة) _ حرق ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬عقد اتفاقية ( مقلوبة ) _ احد االبوين (‬
‫مقلوبة )‬
‫‪ ) 4‬من نصفهم بالحرية ‪.‬‬
‫‪ ) 8‬ثلثي دام _ اسم الفاعل من ورث ‪.‬‬
‫‪ ) 6‬حرف _ اسم علم ‪.‬‬
‫‪ ) 7‬وسط الدائرة _ قاتل ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫عمودي ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬حرف ـ شجاع ( مقلوبة ) ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬مرض يصيب العين ( مقلوبة ) ‪ .‬حرف ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬من االسماء الخمسة ( مقلوبة ) ـ ثلثي‬
‫ركن ‪.‬‬
‫‪ ) 4‬قطر عربي محتل ‪.‬‬
‫‪ ) 8‬ثلثي هدّم _ اسم الفاعل من مرّ ( مقلوبة‬
‫)‪.‬‬
‫‪ ) 6‬حرف ـ عاصمة فرنسا ‪.‬‬
‫‪ ) 7‬دمار في الطبيعة ( في الجمع ) ـ حرف ‪.‬‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬
‫﴿ فَأَمَا الزَبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَا مَا يَنْفَعُ النَاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ﴾‬
‫صدق اهلل العظم ‪.‬‬

‫أخبر عبد اهلل بن عمر – رضي اهلل عنه – أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال ‪ " :‬أيُّما رجل قال ألخيه ‪ :‬يا‬
‫كافر‪ ،‬فقد باء بها أحدهما ‪ ،‬إن كان كما قال وإال رجعت عليه " متفق عليه ‪،‬‬
‫وفي رواية لمسلم ‪ " :‬إذا كفَّر الرجل أخاه ‪".‬‬

‫رسالة إلى جمال عبد الناصر‬
‫نزار قباني‬
‫والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ ‪:‬‬
‫عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ‪..‬‬
‫من أرضِ مصرَ الطيبهْ‬
‫من ليلها المشغولِ بالفيروزِ والجواهرِ‬
‫ومن مقاهي سيّدي الحسين‪ ،‬من حدائقِ‬
‫القناطرِ‬
‫ومن تُرعِ النيلِ التي تركتَها‪..‬‬
‫حزينةَ الضفائرِ‪..‬‬
‫عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ‬
‫من الماليينِ التي قد أدمنتْ هواكْ‬
‫من الماليين التي تريدُ أن تراكْ‬
‫عندي خطابٌ كلّهُ أشجانْ‬
‫لكنّني‪..‬‬
‫لكنّني يا سيّدي‬
‫ال أعرفُ العنوانْ…‬
‫‪2‬‬
‫والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ‬
‫الزرعُ في الغيطان‪ ،‬واألوالدُ في البلدْ‬
‫ومولدُ النبيِ‪ ،‬والمآذنُ الزرقاءُ‪..‬‬
‫واألجراسُ في يومِ األحدْ‪..‬‬
‫وهذهِ القاهرةُ التي غفَتْ‪..‬‬
‫كزهرةٍ بيضاءَ‪ ..‬في شعرِ األبَدْ‪..‬‬
‫يسلّمونَ كلّهم عليكْ‬
‫يقبّلونَ كلّهم يديكْ‪..‬‬
‫ويسألونَ عنكَ كلَ قادمٍ إلى البلدْ‬
‫متى تعودُ للبلدْ؟…‬
‫‪3‬‬
‫حمائمُ األزهرِ يا حبيبَنا ‪ ..‬تُهدي لكَ السالمْ‬
‫مُعدّياتُ النيلِ يا حبيبَنا‪ ..‬تّهدي لكَ السالمْ‪..‬‬
‫والقطنُ في الحقولِ‪ ،‬والنخيلُ‪ ،‬والغمامُ‪..‬‬
‫جميعُها‪ ..‬جميعُها‪ ..‬تُهدي لكَ السالمْ‪..‬‬
‫كرسيُكَ المهجورُ في منشيّةِ البكريِ‪..‬‬
‫يبكي فارسَ األحالمْ‪..‬‬
‫والصبرُ ال صبرَ لهُ‪ ..‬والنومُ ال ينامْ‬

‫وساعةُ الجدارِ‪ ..‬من ذهولِها‪..‬‬
‫ضيّعتِ األيّامْ‪..‬‬
‫يا مَن سكنتَ الوقتَ واأليامْ‬
‫عندي خطابٌ عاجلٌ إليكَ‪ ..‬لكنّني…‬
‫لكنّني يا سيّدي‪ ..‬ال أجدُ الكالمْ‬
‫ال أجدُ الكالمْ‪..‬‬
‫‪4‬‬
‫والدُنا جمالَ عبدَ الناصرْ ‪:‬‬
‫الحزنُ مرسومٌ على الغيومِ‪ ،‬واألشجارِ‪،‬‬
‫والستائرِ‬
‫وأنتَ سافرتَ ولم تسافرِ‪..‬‬
‫ح األزاهرِ‪..‬‬
‫فأنتَ في رائحةِ األرضِ‪ ،‬وفي تفتُ ِ‬
‫في صوتِ كلِ موجةٍ‪ ،‬وصوتِ كلِ طائرِ‬
‫في كتبِ األطفالِ‪ ،‬في الحروفِ‪ ،‬والدفاترِ‬
‫في خضرةِ العيونِ‪ ،‬وارتعاشةِ األساورِ‪..‬‬
‫في صدرِ كلِ مؤمنٍ‪ ،‬وسيفِ كلِ ثائرِ‪..‬‬
‫عندي خطابٌ عاجلٌ إليكْ‪..‬‬
‫لكنّني‪ ..‬لكنّني يا سيّدي‪..‬‬
‫تسحقُني مشاعري‪..‬‬
‫‪8‬‬
‫يا أيُها المعلّمُ الكبي رْ‬
‫كم حزنُنا كبيرْ‪..‬‬
‫كم جرحُنا كبيرْ‪ ..‬لكنّنا‬
‫نقسمُ باهللِ العليِ القديرْ‬
‫أن نحبسَ الدموعَ في األحداقْ‪..‬‬
‫ونخنقَ العـبرهْ‪..‬‬
‫نقسمُ باهللِ العليِ القديرْ‪..‬‬
‫أن نحفظَ الميثاقْ‪..‬‬
‫ونحفظَ الثورهْ‪..‬‬
‫وعندما يسألُنا أوالدُنا‬
‫من أنتمُ؟‬
‫في أيِ عصرٍ عشتمُ‪..‬؟‬
‫في عصرِ أيِ مُلهمِ؟‬
‫في عصرِ أيِ ساحرِ؟‬
‫نجيبُهم ‪ :‬في عصرِ عبدِ الناصرِ‪..‬‬
‫اهلل‪ ..‬ما أروعها شهادةً‬
‫أن يوجدَ اإلنسانُ في عصرِ عبدِ الناصرِ‪..‬‬

‫خطاب لالمة العربية‬
‫بقلم‪:‬عبدالحميد النزاري‬
‫إلى كل األحرار ‪ ...‬الى كل مسلم و كل عربي شريف ‪ :‬تحية طيبة عربـيـة إسالمية و بـعد ‪:‬‬
‫هذه الرسالة التي نتوجه بها إليكم أيها االخوة العرب تتضمن شرحا لما يجب شرحه من معانات شعبنا المحتل‬
‫المظلوم ‪ ،‬المغلوب على أمره من قبل دولـة الفـرس اإليرانية ‪ ,‬ويتحدّ د شرحنا فى عدة نقاط حيث ان إيران‬
‫احتلت وطننا في‪ 1228/4/22‬ومنذ ذلك الحين ونحن نعاني من أشد الظلم واالضطهاد والتمييز العنصري بغية‬
‫صهر شعب بأكمله في البوتقة الفارسية‪.‬‬
‫‪ - 1‬بـداية نسجل هنا عدم رضانا تجاه إخواننا في كل البالد العربية على القصور في طرح قضية األحواز سواء‬
‫في الخطاب العربي الرّسمي أو الجامعة العربية ‪ ،‬و التعامل مع هذه القضية العادلـة بخجل و تخوف ‪ ،‬على كل‬
‫المستويات السياسية و اإلعالمية ونحن شعب عربي ال يقل عن سبعة ماليين نسمة في إقليم األحواز المحتلة‬
‫من قبل ايران ‪ ،‬وهنا يجب أن نذكركم بهذه القضية التي حُـرّفت و سُـمّـيَ شعبها عند الفرس تارة بعرب‬
‫خوزستان و ربط هذا الشعب العربي األحوازي األصيل بالمهاجرين العرب الخارجين عن أوطانهم ‪ ،‬و وصفنا‬
‫بعرب األهواز تارة أخرى ‪ ،‬كما تمّ تهميش الهـويـة األحوازية بوصفنا عرب اللسان أو كما سمتنا فضائية‬
‫الجزيرة بعرب إيران ‪.‬‬
‫هكذا يقال عنّا و كأننا جالية عربية من الجاليات التي تعيش في إحدى بال د الغرب أو الشرق ‪ ،‬و لسنا شعبا‬
‫عربيا من أصول عربية تضرب جذوره في عمق التاريخ ‪ ،‬حيث كان يتمتع بسيادة وطنية تفتقدها الكثير من‬
‫الدول العربية الفعلية‪ .‬والصحيح نحن شعب عربي ولسنا جالية نعيش في األحواز وهو االسم الحقيقي لبلدنا و‬
‫وطننا و وطن آبائنا و أجدادنا العرب األمجاد الشرفاء‪.‬‬
‫و نشير هنا إلى جانب من كلمة المناضل العربي الـدكتور عزمي بشارة عندما قال في المؤتمر األخير ((اليهود‬
‫الذين تركوا اوطانهم االصلية هم من جاءوا إلينا مهاجرين ولم نذهب نحن لهم وهم من احتلوا أرضنا فلسطين و‬
‫هم من يعملوا على تغيير هويتنا القومية ‪ )) ....‬و نحن أيضا نقول الفرس هم من جاءوا إلينا واحتلوا أرضنا‬
‫بمباركة بريطانية مثلما حصل لشعب فلسطين وهم من هاجروا إلينا كمستعمرين و أول ما فعلوا بعد االحتالل‬
‫تغيير الطابع الديموغرافي لبلدنا األحواز و مازالوا يحاولون‪ .‬فمنذ عام ‪1228‬عام االحتالل حاولوا وبكل قوة‬
‫تغيير وطمس هويتنا القومية ‪ ....‬و نهبوا ثرواتنا النفطية وغير النفطية حتى أصبحنا أفقر شعب على أغنى‬
‫أرض عربية سليبة‪.‬‬
‫‪- 2‬هذه القضية التي راح ويروح من اجلها اآلالف من الشهداء شنقا في الرافعات على المأل العام من‬
‫األحوازيين واألسرى من النساء و األطفال في المعتقالت و الجرحى بال عالج في سبيل أن تبقى األحواز عربية‬
‫صامدة وسدا منيعا لكل العرب أمام التوسع الفارسي والبوابة الشرقية للوطن العربي الكبير‪.‬‬
‫‪ 3‬نحن نرى بأم أعيننا أنكم تتعاملون مع إيران كدولة حليفة او صديقة احيانا ‪ ,‬و هي في الواقع عدو لنا و‬‫عدو لكم أيضا ‪ ،‬و ال تطالبون بحقنا أو تدعون رئيسها بالكف عنا لرفع األذى و الضيم بكلمة منكم ولو بعتاب‬
‫وهذا أضعف اإليمان ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ حقكم علينا كما هو واجبنا أن نبقى متمسكين أبدا بعروبتنا مؤمنين ملتزمين بمبادئها السامية نعمل جاهدين‬
‫كي تترسخ أكثر فأكثر مفاهيم ومبادئ القومية العربية في هذا الجزء األصيل من األمة وحقنا عليكم أن ال‬
‫تشطبوا األحواز من أدبياتكم السياسية وأن تتذكروها في محافلكم وتدعموها و أن تسمعوا منا ما نقول من خالل‬
‫دعوتنا إلى المؤتمرات في الجامعة العربية وغيرها من المناسبات الرسمية و غبر الرسمية لتساهموا في تنشيط‬
‫وتنمية الحس القومي في األحواز و نتصور هذا حقنا الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إن األمم التي تحترم نفسها بالتأكيد مهما توسعت سكانا أو مساحة ال تنسى أبدا أي فرد ممن ينتمون لها إن‬
‫وقع عليه ظلما فاستصرخها ‪ ،‬قال رسولنا الكريم محمّـد بن عبد اهلل عليه أفضل الصالة و أتم التسليم أنصر أخاك‬

‫ظالما أو مظلوما ؟؟؟ فأين أنتم من هذه المقولـة من سيد المرسلين ‪..‬؟‬
‫‪ 6‬ـ إن ايران بالفعل ومنذ أكثر من عقدين قد فتحت عليكم هذه الجبهة التي تخشونها و في عدة مواقع من‬
‫األمة كالعراق واليمن والسودان والبحرين والكويت والسعوديـة ‪ ....‬و أخيرا في الجزائر ناهيك عن الذي نراه‬
‫في لبنان وسورية فبعد هذا ال يعقل أن نبقى نحن صامتين ال نتكلم دفاعا عن أكثر من سبعة ماليين عربي‬
‫أحوازي مسلوب األرض والهـوية‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ ان ايران تتعامل معكم على اساس مصالحها و ليس على اساس االسالم ‪ ،‬و ان كنتم تعتقدون غير ذلك‬
‫فأنتم غافلون أيها العرب ‪.‬إن اإليرانيين فرس عنصريون و حتى الصفوية والتشيع عندهم مطية يركبونها ليس‬
‫إال ‪ ,‬و أكبر دليل عندما إندلعت الحرب بين أرمينيا غير المسلمة و أذربيجان الشيعية ‪ ،‬وقفت إيران إلى جانب‬
‫أرمينيا ضد الشيعة ألنها تخشى من تنامي قوة اآلذريين ألنهم سيساعدون إخوتهم اآل ذريين في إيران‬
‫مستقبال ‪!!...‬‬
‫‪ 5‬ـ أيها العرب نحن ننظر إليكم بعين األخوة ونطالبكم بحقنا عليكم ‪ .‬فنحن األحوازيين لسنا عالـة على االمة‬
‫العربية بل نمتلك كل المقومات و الثروات من نفط وغاز وموارد طبيعية وسمكية و زراعية إن ساعدتمونا على‬
‫الحصول عليها و هي التي تعيش عليها إيران و تزدا د بها قوة لـتـتـدخـّـل في شؤونكم و أنتم غافلون ‪.‬‬
‫وفي الختام ‪ ،‬التاريخ خير شاهد على ما نقول ‪ ،‬فال تنسوا ما يتعرض لـه أهلكم في العراق الحبيب من تدمير و‬
‫قتل و إبادة جماعية على أساس الهوية على ي ـد فرق الموت المدعومة من إيران و إعدام الرئيس صدام حسين‬
‫يوم عيد االضحى المبارك ‪ ،‬انتقاما منه لتصديـه للمشروع الفارسي البغيض ‪،‬الى جانب احتالل الجزر اإلماراتية‬
‫فضال عن احتاللهم لألحواز العربية ‪ ،‬أكل هذا ال يبرر أن يكون لكم موقف حاسم من التوسع الفارسي تجاه‬
‫قضاياكم ؟‬

‫طرفة‬
‫سال استاذ الجغرافيا تالميذه ‪ :‬ما هي اهم صادرات الهند ؟‬
‫فلم يقدر أيّ تلميذ على االجابة ‪ .‬عندها اراد االستاذ ان يساعدهم قائال ‪ :‬و من اين تستوردون الشاي ؟ فأجاب‬
‫أحد التالميذ ‪ :‬من الجيران يا سيدي ‪.‬‬

‫** اختر أي رقم من االرقام ** إضرب الرقم الذي اخترته في العدد إثنان )) ‪** (( 2 x‬‬
‫أضف إلى ناتج الضرب العدد سبعة عشر (( ‪ ** (( 17 +‬اطرح من الناتج المتحـصّـل عليه العدد ثالثة (( ‪- 3‬‬
‫(( ** اقسم الناتج الذي توصّـلت إليه على العدد إثنان (( ‪ ** (( 2 :‬اطرح من ناتج القسمة الرقم الذي‬
‫اخترته في بداية اللعبة ‪.‬‬
‫** اكتشف النتيجة ثم اعد نفس المراحل عدة مرات ‪..‬‬

‫» الطريق الى الديمقراطية مشروط بشرطين اساسيين ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬تحرير الوطن من التبعية األجنبية ومن الخضوع لإلستعمار‬
‫والثاني ‪ :‬تحرير المواطن من كل انواع الضغط واإلستبداد السياسي واإلجتماعي « ‪.‬‬
‫جمال عبد الناصر‬

‫حل الكلمات المتقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 1‬م‬
‫‪2‬‬
‫‪ 3‬م‬
‫‪ 4‬ا‬
‫‪ 5‬د‬
‫‪ 6‬ق‬
‫‪ 7‬م‬

‫د‬

‫ا‬
‫و ل‬
‫ب ا‬
‫ا ح‬
‫و‬
‫ر ا‬
‫ك ز‬

‫م‬
‫ر‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ر‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫هـ ل ك‬
‫و‬
‫د‬
‫ب ا‬
‫ر ا ر‬
‫ر ث‬
‫ا‬
‫ي‬
‫م‬
‫س م‬

‫حل األلــغاز ‪:‬‬
‫** اذا اخترت سبعة مثال ‪ ،‬تكون العملية ‪ } 17 + ) 2 x 7 ( {(( :‬ـ ‪ ) 2 : ) 3‬ـ ‪. 7 = 7‬‬
‫و اذا كررت العملية بأعداد أخرى ‪ ،‬سوف تجد دائما العدد الذي اخترته ‪.‬‬

‫رحل بن بلـّـه‪ ...‬رفيق جمال عبد الناصر‬
‫من مقال بقلم ‪ :‬معـن بشور‬
‫حمل الرئيس احمد بن بله سنواته الستة والتسعين المليئة كفاحا‬
‫واستقامة وعـروبة واسالما ‪ ،‬ورحل بهدوء ‪...‬‬
‫كان احب االلقاب اليه ‪ ،‬وهي كثيرة ‪ ،‬عندما يصفه محدّثه برفيق‬
‫عبد الناصر ‪ ...‬وال أنسى كيف طفرت دمعة بين عينيه خالل زيارته‬
‫التاريخية للبنان عام ‪ 1227‬لدى هجوم مواطن بيروتي ليـُقـبـّله‬
‫قائال ‪ :‬نحن نشم فيك رائحة جمال عبد الناصر ‪.‬‬


Aperçu du document 16.pdf - page 1/7

 
16.pdf - page 2/7
16.pdf - page 3/7
16.pdf - page 4/7
16.pdf - page 5/7
16.pdf - page 6/7
 







Télécharger le fichier (PDF)


16.pdf (PDF, 668 Ko)




Documents récents du même auteur


الوضع في بلدية ملولش   29 octobre 2020
رحلة عقيمة الى الارض الطهور   22 juin 2020
اسس الوحدة العربية   20 juin 2020
رسالة الدكتور عصمت سيف الدولة   9 février 2019
حقيقة التنظيم الطليعي   6 janvier 2019
القدس العدد151   26 novembre 2014
القدس العدد 118   7 avril 2014
80   17 juillet 2013
79   17 juillet 2013
55   17 mars 2013
13   16 mars 2013
62   16 mars 2013
59   16 mars 2013
58   16 mars 2013
57   16 mars 2013
56   16 mars 2013
55   16 mars 2013
54   16 mars 2013
53   16 mars 2013
52   16 mars 2013



Ce fichier a été mis en ligne par un utilisateur du site Fichier PDF. Identifiant unique du document: 00161968.
⚠️  Signaler un contenu illicite
Pour plus d'informations sur notre politique de lutte contre la diffusion illicite de contenus protégés par droit d'auteur, consultez notre page dédiée.