7 PDF


À propos / Télécharger Lire le document
Nom original: 7.pdf

Ce fichier au format PDF 1.5 a été généré par Microsoft® Office Word 2007, et a été envoyé sur Fichier-PDF le 09/03/2013 à 22:04, depuis l'adresse IP 197.0.x.x. La présente page de téléchargement du fichier a été vue 1135 fois.
Taille du document: 525 Ko (8 pages).
Confidentialité: fichier public





Aperçu du document


‫‪ 20‬فيفري ‪ / 2102‬العدد‪7‬‬

‫االفتتاحية‬
‫ص‪0‬‬

‫اقوال ماثورة‬
‫ص‪2‬‬

‫كلمات‬
‫متقاطعة ض‪2‬‬

‫شعر‬
‫ص‪3‬‬

‫مقال العدد‬
‫ص‪4‬و‪5‬‬

‫كاريكاتور‬
‫ص‪5‬‬

‫الغاز‬
‫ص‪6‬‬

‫هل تعلم ص ‪7‬‬

‫حلول ص ‪7‬‬

‫ربوع بالدي‬
‫ص‪8‬‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬

‫االفتتاحية ‪:‬‬

‫أي وجه للحقيقة ؟‬

‫هل للحقيقة وجه واحد ام وجهان ؟ هكذا يتبادر الى الذهن مثل هذا السؤال عندما يتامّل المرئ المشهد العربي‬
‫على امتداد اكثر من نصف قرن ‪ ،‬حيث ال يكاد احدنا يسمع طوال هذه الفترة اال التشكيك في كل ما هو عربي ‪،‬‬
‫حتى بات بعضنا يسلم ‪ -‬لفرط ما يسمع من تشكيك ‪ -‬بان العـروبة هي رمز الهزائم و التخلف ‪ ،‬و انها عالقة‬
‫زائفة و وهمية ال اساس لها في الواقع ‪ ،‬وان ما نعيشه من فرقة و تمزق و خالفات سببه العـرب انفسهم ‪ ،‬فال‬
‫يمكن باي حال من االحوال ان نبني مستقبل مشترك ‪ ..‬او ان نسعى حتى لمجرد تطوير العالقات بين االقطار‬
‫العربية ‪ ..‬اذ انه و باختصار قد " اتفق العرب على ان ال يتفقوا " ‪ ...‬هكذا يردّدون ‪ ...‬اما متى اتفقوا على ذلك‬
‫فال احد يعرف االجابة !!!‬
‫و لعل المتأمل ايضا للنّكبات و النكسات و الهزائم التي عاشتها االمة العربية ‪ ،‬و حالة االنحدار التي مرت بها الى‬
‫جانب ما عليه حالها من تخلف و فقر و جهل ‪ ،‬يكاد يبعث على الياس و التسليم بما يقال ‪ ...‬بل ان حالة الياس‬
‫هذه قد كانت دافعا للبعض بان ينخرطوا بوعي او بدون وعي ‪ ،‬في مشاريع تطبخ بعناية ضد امتهم ‪...‬‬
‫والواقع ان المشهد العربي كان معقدا الى ابعد الحدود ‪ .‬و قد ال يالم احد من عامة الناس على ياس قد اصابه او‬
‫شعور باالحباط ‪ ،‬و ربما لم يخطر على بال احد ممن كان يسلـّم بهذا االمر ‪ ،‬ان يسال من اين تسرّبت كل هذه‬
‫المفاهيم ‪ ،‬او ما هو مصدر هذا التشكيك ‪ ،‬وهل يعقل ان يكون التخلّف مثال سببه ‪ ،‬االنتماء الى امة من االمم ‪ ،‬أو‬
‫الى دين من األديان ‪..‬؟!!‬
‫ال شك اذن ان ما كان يحدث اكبر من طاقة هؤالء الناس و يفوق كل تصوّراتهم ‪ ..‬الن موجة االستهداف و‬
‫التشكيك كانت جزءا من م خطاطات كبرى مرسومة بكل دقة ‪ ،‬تتم دراسة حيثياتها و اهدافها في اعلى مراكز‬
‫البحث ‪ ،‬و يتولى دراستها اكبر الخبراء و المختصّين في جميع المجاالت ‪ ،‬كما ترصد لها كل انواع التمويل ‪....‬‬
‫و المكافآت ‪ ،‬اما كيف يقع تمرير و تنفيذ هذه المشاريع فان القوى المعادية لالمة تستعمل كل االساليب ‪ ،‬من اوّل‬
‫التهديد بالقوة و االحتالال و الحصار االقتصادي ‪ ،‬و اثارة النّعرات ‪ ..‬الى آخر انواع الكذب و تزييف الحقائق ‪،‬‬
‫و التشكيك ‪ ،‬و الترغيب ‪ ..‬حتى بات كل هذا العبث المنظم بمسقبلنا امرا واقعا يجب التسليم به و مسايرته بكل‬
‫حذر ‪ ،‬بل اصبح ذلك النهج يمثل الواقعية و الحكمة و الجراة ‪ ،‬و في سبيل ذلك فليتنافس المتنافسون ‪...‬‬
‫هكذا كان تصوير الحاضر و المستقبل معا ‪ ،‬حتى يفقد المواطن العربي البسيط كل ثقة في النفس و في محيطه‬
‫الطبيعي ‪ ..‬فال يقال مثال كيف كان العريى يتعرّض الى كل هذه الهجمات المنظمة وهو لم يستسلم او يستكين ؟‬
‫كما ال يقال ان الشعب العربي شانه شان الشعوب االخرى التي مرت بفترات حالكة السواد يستطيع ان ينهض متى‬
‫توفّرت له الشروط الالزمة للنهوض ‪ .‬و ا ن العديد من الشعوب التي تبدو اليوم متطوّرة كانت الى زمن قريب‬
‫تعيش في الظلمات التي لم يرها العرب على مر العصور ‪ ..‬و كيف ان الوطن العربي لم يشهد انقطاعا عن‬
‫التضحية و العطاء ‪ ،‬بل ظلّ يقدّم المقاومين و الشهداء الذين خاضوا معارك الدفاع عن امتهم جيال بعد جيل ‪،‬‬
‫فسطّروا بذلك طريقا للمستقبل يمرّ حتما عبر التمسك بالحقوق و الكرامة مهما كان الثمن ‪ ..‬كما قدّم في كل‬
‫المجاالت االخرى آالفا من المشاهير من االدباء و العلماء و االكادميين و الفالسفة و الخبراء واالطباء‬
‫و المهندسين و المكتشفين المخترعين الذين لم يجدوا حظهم في امتهم فاحتضنتهم تلك الدول نفسها التي تصدّر‬
‫لنا التشكيك و الهزيمة !!! و كيف ال يذكر ان العربي لم ينقطع عن المقاومة على جميع الجبهات ‪ ،‬ضد انظمة‬
‫االستبداد وضد الصهاينة و االستعمار ‪ ،‬وكيف كان يحقق النصر كل يوم بق در ما يبذل من جهد و بقدر ما يتوفر‬
‫له من امكانيات ‪ ،‬و ان قاعدة عريضة من العرب لديهم قناعة ال يرقى اليها الشك بان النصر آت ال محالة ‪..‬‬

‫و كيف ال يقال اخيرا و ليس آخرا بان العديد من االمم التي نهضت عانت اكثر مما عانته امتنا ‪ ،‬و ان امة قادتها‬
‫الرسل و االنبياء ال يمكن ان تستكين او تقبل الهزيمة ‪...‬‬
‫و انما تريد ان تستجيب المقادير لمهمّـاتها الهادفة ‪...‬‬

‫اقوال ماثورة و ابيات مشهورة‬
‫** ما ضاع حق وراءه طالب ‪.‬‬
‫** مودّة العدو ال تنفع ‪.‬‬
‫** قم للمعلّم وفّه التّبجيال ‪ ...‬كاد اللمعلّم ان يكون رسوال‬
‫** و من يتهيّب صعود الجبال ‪ ...‬يعش ابد الدّهر بين الحفر ‪.‬‬

‫ك ل م ات * م ت ق ا ط ع ة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫افقيا ‪:‬‬
‫‪ ) 0‬بلد عربي من المشرق ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬بلد آسيوي‬
‫‪ ) 3‬للتعريف ‪ -‬بئر ( مقلوبة ) – آخر الحروف ‪.‬‬
‫‪ ) 4‬بلد اوروبي ‪.‬‬
‫‪ ) 5‬اول الحروف – عكس ميت – حرفان‬
‫متشابهان ‪.‬‬
‫‪ ) 6‬تطلق على محموعة من الدول من جنوب‬
‫شرق اوروبا ‪.‬‬
‫‪ )7‬اسم الفاعل من سافر ‪.‬‬

‫عموديا ‪:‬‬
‫‪ ) 0‬خمسة حروف متشابهة ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬اربعة حروف متشابهة – للنفي ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬ثلثي بيت – وعاء لزراعة نباتات الزينة ‪.‬‬
‫‪ ) 4‬بلد آسوي ( مقلوبة ) ‪.‬‬
‫‪ ) 5‬عكس شجاع ( مبعثرة ) – االمر من وقف ‪.‬‬
‫‪ ) 6‬آخر الفعل المضارع مع المتكلمين – عكس‬
‫يمين‬
‫‪ ) 7‬شهر افريل ‪.‬‬

‫بسم اهلل الرحمان الرحيم ‪.‬‬
‫﴿ فَأَمَا الزَبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَا مَا يَنْفَعُ النَاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ﴾‬
‫صدق اهلل العظيم ‪.‬‬

‫قصيدة العدد‬
‫إنّ العروبة في دمانا تخفق ‪.‬‬
‫الشاعرالعربي حسن ابن عزيز بوشو ‪ /‬المغرب‬
‫شالّل شعر نبعه من مشرق‬
‫وزالله في مغرب يتدفق‬
‫"حوران" أهدتْ فيه من عرصاتها‬
‫مكناس روضا باليناعة يعبق‬
‫‪.....‬‬
‫وغدا سيعلو في سماه كأمسه‬
‫ويعود ماضيه البهيّ المشرق‬
‫فالنصر’ آت والتخاذل’ زا ئل‬
‫مهما بنا أزرى الزمان’ األخرق‬
‫والوعد من رب السماء بنصرنا‬
‫بالمخلصين العاملين معلّق‬
‫والفوز مرهون بوحدة أمّة‬
‫لمّا تزلْ أطرافها تتمزّق‬
‫ولو انها التحمتْ لعاد زمانها‬
‫كاألمس في أسمى الذرى يتألّق‬
‫يا نبض " يعْرب " من قديم عهودها‬
‫ولسان أمّـتنا الذي به تنطق‬
‫يا شعر ‪ ،‬حقـّـقْ بالوصال لنا منى‬
‫ليست سوى برؤى الخيال تحقـّـق‬
‫فالحلْم خيْر من رجاء ضائع‬
‫دوما به األنفاس فينا تخْنق‬
‫ولْيرفع الشعراء صوتا معلنا‬
‫أنّ العروبة في دمانا تخفق‬
‫ولْـتـ ْلـتحمْ أقالمهم وقلوبهمْ‬
‫مهما اسْتبدّ مغـّرب ومشرّ ق‬
‫فهم الهداة إلى الصراط متى انبرى‬
‫خلف الستار مشكّـك ومفرّ ق‬
‫يا أيها القلب الحريريّ الذي‬
‫للحقّ ‪ -‬مثلي ‪ -‬والعروبة يعشق‬
‫ت له‬
‫حيّاك ربّي زائرا حنّـ ْ‬
‫من قبل رؤيته الرؤى تتشوّ ق‬
‫لك قد تفـتّحت القلوب ‪ ،‬فدمْ بها‬
‫نبراس هدْي بالسنى يتدفّق‬
‫‪.....‬‬
‫أنثرْ تحايا مغرب في مشرق‬
‫" أزهار خيْر" بالمودّة تعبق‬
‫واشهدْ ألهل الشرق أنّا ها هنا‬
‫في بحر عشْق للعروبة نغـرق ‪.‬‬

‫مقال العدد‬

‫من هو عصمت سيف الدولة ؟‬

‫هو مفكر عربي من مصر ولد في ‪ 21‬اوت ‪ 0223‬بالصعيد المصري و توفي في ذكرى يوم االرض يوم ‪31‬‬
‫مارس ‪.. 0226‬‬
‫حصل على ليسانس الحقوق عام ‪ 0246‬م من جامعة القاهرة ثم على دبلوم الدراسات العليا في االقتصاد‬
‫السياسي عام ‪ 0250‬م ‪ ،‬ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام عام ‪ 0252‬م من جامعة القاهرة ‪ ،‬ودبلوم‬
‫الدراسات العليا في القانون عام ‪ 0255‬م من جامعة باريس ‪ ،‬ثم ال دكتوراة في القانون ‪0257‬م من جامعة‬
‫باريس ‪.‬‬
‫وقع القبض عليه في أول أيام حكم السادات بتهمة التخطيط إلنشاء تنظيم قومي هدفه قلب أنظمة الحكم في الوطن‬
‫العربي ‪ ،‬فاعتقل ألول مرة في ‪ ، 0272‬ثم في عام ‪ 0280‬م ‪.‬‬
‫من أهم مؤلفاته ‪ :‬نظرية الثورة العربية المتكوّنة من سبعة اجزاء ‪.‬‬

‫دليل نظرية الثورة العربية للمفكر العربي الدكتور عصمت سيف الدولة‬

‫االسس ‪ : 0‬جدل االنسان – الحرية اوال و أخيرا‬
‫االسس ‪ : 2‬البعد الرابع ‪ ...‬الطليعة العربية‬
‫المنطلقات ‪ :‬ما هو مجتمعنا ‪ ...‬من نحن ؟‬
‫الغايات ‪ :‬دولة الوحدة الديمقراطية االشتراكية‬
‫االسلوب ‪ :‬الثورة ‪ ...‬و آداة الثورة‬
‫الطريق الى الوحدة ‪ ...‬الى االشتراكية‬
‫الطريق الى الديمقراطية ‪ ...‬الى وحدة القوى التقدمية‬
‫كما ألّف الدكتور عصمت سيف الدولة عشرات الكتب و الدراسات التي تهتم اغلبها بالقضايا المصيرية لالمة‬
‫العربية و مستقبلها ‪ .‬و قد كان رحمه اهلل مقاتال شرسا و مدافعا عن المظلومين من طرف النظام االستبدادي في‬
‫مصر حيث دافع تطوّعا عن الكثير من المتهمين السياسيين من مختلف االتجاهات و المشارب الفكرية دون تمييز‬
‫‪ ..‬ممّا كان سببا في التضييق عليه و على مؤلفاته ‪ ،‬و دخوله السجن في فترتي السادات و مبارك ‪ ،‬وقد كانت‬
‫كتبه ممنوعة من الدخول الى اغلب الدول العربية و منها تونس ‪..‬‬
‫وفي ما يلي بعض العـناوين للكتب و الدراسات و المحاضرات من انتاجه الغزير ‪:‬‬
‫حوار مع الشياي العربي – هل كان عبد الناصر ديكتاتورا – االستبداد الديمقراطي – اعدام السجان –‬
‫عن العروبة و االسالم – عن الناصريين و اليهم – دفاعا عن الوطن – دفاعا عن الشعب – النظام النيابي و‬
‫مشكلة الديمقراطية – االحزاب و مشكلة الديمقراطية في مصر – راسماليون و طنيون و راسمالية خائنة – هذه‬

‫المعاهدة – االعتراف المستحيل – التقدم على الطريق المسدود – الشباب العربي ‪ ،‬الهوية و مشكلة االنتماء – ما‬
‫العمل – رسالتان الى الشياي العربي – الطريق الى دولة اريحا ‪ -‬مذكرات قرية – مشايخ جبل البداري – بيان‬
‫طارق – تنظيم قومي من اجل الوحدة – الوحدة العربية و معركة تحرير فلسطين – الصهيونية في العقل العربي –‬
‫المحددات الم وضوعية لدور مصر في الوطن العربي – ثورة يوليو و المسالة الديمقراطية – الديمقراطية و‬
‫الوحدة العربية – الديمقراطية و دولة المؤسسات – الوحدة اساس النصر و الهزيمة – رحلة عقيمة الى االرض‬
‫الطهور – انتحار انور – الحركة الطالبية – مقال في النقد الفني ‪ -‬الوحدة العربية ضرورة العصر – تطور مفهوم‬
‫الديمقراطية من الثورة الى عبد الناصر الى الناصرية – رسالة الى الجماهير العربية – اعتاقة من اجل الوحدة –‬
‫حكم بالخيانة ‪ -‬رسالة الى الجماهير العربية ‪..... -‬‬
‫من اكبر ابداعاته و اضافاته في مجاالت الفكر االنساني عامة طرحه للمنهج المسمّى ‪ :‬جدل االنسان ‪ ،‬الذي اسّس‬
‫عليه كل اطروحاته الفكرية ‪ ،‬و حيث ال يمكن فهم تلك االطروحات و االجتهادات اال على اساس فهم منهجه الذي‬
‫يضبط كل أفكاره ‪..‬‬
‫ يقوم منهج جدل االنسان على مسلـّمة بسيطة ‪ :‬تتمثل في كون االنسان وحدة من المادة و الفكر ( الذكاء ) ال‬‫ين فصالن ‪ ،‬فهو على هذا االساس ‪ ،‬الكائن الوحيد القادر على استرجاع الماضي ( الظروف ) من اجل تغييرها‬
‫في المستقبل ‪...‬‬
‫ و هذه الظروف ‪ -‬كما هو معلوم ‪ -‬بمجرّد وقوعها تفلت تماما من امكانية التغيير ‪ ،‬فال يستطيع كائنا من كان‬‫ان يلغي ما حدث ‪.‬‬
‫ والماضي كتعبير عن واقع االنسان يمتدّ تلقائيا في المستقبل ‪:‬‬‫ فيتحوّل الى مشكلة ‪ ،‬ال تلبث ان تصبح عائقا امام تطوّره ‪.‬‬‫ و ان أي مشكلة يعيشها االنسان ال يمكن حلـّـها اال بتدخـّـل منه ‪.‬‬‫ فهو القادر وحده دون الكائنات جميعا على تصوّر الحلول ‪.‬‬‫ ثم ان تصوّر الحلول دون تنفيذها ال يحلّ المشكلة مطلقا ‪.‬‬‫ فال بدّ اذن من العمل بعد ايجاد الحل ‪.‬‬‫ ان هذا التصوّر لترتيب حركات الجدل يتـّـفق تماما مع مضمون اآلية الكريمة التي تؤكـّد على دور االنسان في‬‫تغيير الظروف ‪ .‬قال تعالى ‪ " :‬ال يغيّر اهلل ما بقوم حتى يغيروا ما بأ نفسهم "‪ .‬و هم طبعا ال يستطيعون ان‬
‫يغيروا ما بأنفسهم اال اذا فهموا واقعهم و فكروا في الحلول و االدوات المناسبة لتغييره ثم نفذوها بالعمل‬
‫الالزم للتغيير ‪..‬‬
‫ كما ان حل أي مشكلة و في أي مجال من مجاالت الحياة ال ينهي معاناة االنسان ‪ ،‬الن الحاجة االنسانية‬‫متجدّدة ابدا و ال تتوقف ‪..‬‬
‫ لذلك كان هدفه دائما الحرّية ‪ ،‬ثم المزيد من الحرية ‪ ..‬من خالل بحثه المتواصل عن الحلول ‪..‬‬‫ و من المهمّ ان نعرف هنا ان االنسان يتطور بقدر ما ينجح في حل مشاكله ال اكثر و ال اقل ‪..‬‬‫ فيمثل الصراع بين واقعه الذي يعيشه و مستقبله الذي يريد ه ‪ ،‬الجدل الدائم الناتج عن هذا التناقض داخله ‪،‬‬‫فيكون االنسان تبعا لذلك ‪ ،‬الكائن الجدلي الوحيد ‪.‬‬
‫ كما يكون التطوّر بشكل خاص ظاهرة انسانية بحتة ‪ ..‬تخص االنسان وحده ‪.‬‬‫ و بما ان االنسان ال يوجد مفردا اينما كان ‪ ،‬فان التطوّر ال يكون بمعزل عن المجتمع ‪..‬‬‫ وال تحلّ المشاكل حال صحيحا اال في اطارها االجتماعي ‪ ،‬أي باختصار بالنظر لمصلحة المجتمع ‪ .‬الن بعض‬‫الحلول الفردية قد تكون على حساب بعض الناس فتخلق ان آجال او عاجال مشكالت جديدة ‪ ،‬ال تلبث بعد ذلك ان‬
‫تعيق تطوّرهم فتصبح مشكالت اجتماعية بعد ان كانت حلوال لمشاكل فردية الخ ‪ ( ...‬القدس ) ‪.‬‬

‫كاريكاتور‬

‫** ما هو الشيء الذي تحمله و يحملك في نفس الوقت ؟‬

‫ألغاز‬

‫** كيف تستطيع الحصول على العدد الف باستخدام العدد ‪ 8‬ثمانية مرات ‪.‬‬
‫** ثالثة مع ثالثة ‪ ،‬و كل ما عديت سبعة ‪ ،‬صار السبعة ثالثة ‪ .‬ماهو ؟‬

‫الصور المتشابهة‬

‫من اقوال العظماء‬
‫" أنا عارف مدى الغضب ‪ ،‬ومدى المفاجأة اللى أصابتنا جميعا بعد النكسة ‪ ،‬وبعد اللى حصل ‪ ،‬وعارف ان الشعب‬
‫العربى فى مصرغاضب ‪ ،‬وحزين ألن جيشه نال هزيمة غير مستحقة ‪ ،‬وألن سيناء تم إحتاللها ‪ ،‬بس أنا بدى‬
‫أقول لكم حاجة ‪ :‬الرئيس تيتو ‪ ،‬بعث لى رسالة جت له من ليفى أشكول رئيس وزراء إسرائيل ‪ ،‬يطلب فيها أنه‬
‫يقابلنى فى أى مكان فى العالم ‪ ،‬لنتحدث ‪ ،‬ولكى نصل لحل ‪ ....‬وان إسرائيل مستعدة ترد لنا سيناء من غير شروط‬
‫مذلة ‪ ،‬إال شرط واحد بس ‪ ،‬إن مصر تبقى دولة محايدة يعنى ال قومية عربية ‪ ،‬وال عروبة ‪ ،‬وال وحدة عربية‬
‫نبقى فى حالنا ‪ ،‬ومالناش دعوة بإسرائيل ‪ ،‬هي قتلت الفلسطينيين ‪ ،‬واحنا مالنا ‪ ،‬إسرائيل ضربت سوريا ‪ ،‬احنا‬
‫محايدين ‪ ،‬ضربت األردن ‪ ،‬ولبنان ‪ ،‬مصر مالهاش دعوة ‪ ،‬ما تفتحش بقها ‪ ،‬وال تتكلم ‪ ..‬يعنى خدوا سيناء ‪،‬‬
‫وانسوا العروبة والقومية والوحدة ‪ ،‬ونبيع نفسنا للشيطان ‪.‬‬
‫أنا طبعا قولت للرئيس تيتو الكالم ده مرفوض ‪ ،‬القدس ‪ ،‬والضفة ‪ ،‬والجوالن ‪ ،‬وسيناء ‪ ،‬يرجعوا مع بعض ‪..‬‬
‫إحنا مسؤ ولين عن إستعادة كل األراضى العربية ‪ ،‬احنا مسؤ ولين عن حل مأساة شعبنا العربى فى فلسطين ‪.‬‬
‫مش حنقبل شروط ‪ ،‬ومش حنخرج من عروبتنا ‪ ،‬ومش حنساوم على دم ‪ ،‬وأرض العرب ‪ ..‬لن تقبل الجمهورية‬
‫العربية أبدا حل جزئى ‪ ,‬معركتنا واحدة ‪ ،‬وعدونا واحد ‪ ،‬وهدفنا واحد ‪ ،‬تحرير أرضنا كلها بالقوة ‪..‬‬
‫حبّـيت أنقل لكم الموضوع ده علشان تعرفوا ان المشكلة مش سيناء بس ‪ ..‬األمريكان واليهود ضربونا فى ‪67‬‬
‫عشان يساومونا بسيناء على عروبتنا ‪ ،‬وعلى شرفنا ‪ ،‬وعلى قوميتنا "‪.‬‬

‫من خطاب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ‪.‬‬
‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬
‫﴿ هَل يَستَوِي الَّذِينَ يَعلَمُونَ وَالَّذِينَ الَ يَعلَمُونَ ﴾‬
‫صدق اهلل العظيم ‪.‬‬

‫مشهد للقارات قبل انفصالها منذ ‪ 081‬مليون عام‬

‫عمر االرض‬
‫استطاع العلماء جمع معلومات مفصلة عن العهود الماضية لكوكب األرض ‪ ،‬حيث يرجع تاريخ بداية النظام‬
‫الشمسي إلى حوالي ‪ 4.5‬مليار سنة ‪ ،‬تاريخ تكوّن األرض والكواكب األخرى الموجودة في النظام الشمسي‬
‫من سديم شمسي وهو عبارة عن كتلة قرصية الشكل من الغبار والغاز المتبقبة من تكوّن الشمس ‪.‬‬
‫وقد اكتمل تكوّن األرض عن طريق هذه األجزاء الخارجية في غضون فترة تتراوح ما بين ‪ 01‬و ‪ 21‬مليون عام‬
‫‪ .‬وفي بادئ األمر كانت األرض منصهرة ‪ ،‬ثم بردت طبقتها الخارجية ؛ لكي تكوّن قشرة صلبة وذلك عندما بدأت‬
‫المياه تتراكم في الغالف الجوي لألرض ‪ .‬ثم تكوّن القمر بعد ذلك بوقت قريب ‪ ،‬وذلك عندما اصطدم باألرض جرم‬
‫سماوي ـ في حجم كوكب المريخ و تمثل كتلته ‪ %01‬من كتلتها ‪ ،‬في صدمة عارضة ‪ ،‬وبعد ذلك اندمجت‬
‫أجزاء من هذا الجرم السماوي مع كوكب األرض ‪ ،‬وتناثرت أجزاء منه في الفضاء ‪ ،‬ولكن أجزاء من هذا الجرم‬
‫استقرت في مدار وكونت القمر ‪.‬‬

‫حل الكلمات المتقاطعة‬
‫حل األلغاز‬
‫** الحذاء‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ا‬

‫‪3 2‬‬
‫ل ب‬
‫ل ي‬
‫ل‬
‫ل م‬
‫ح‬
‫ل ب‬
‫م س‬

‫‪4‬‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬

‫‪7‬‬

‫‪6 5‬‬
‫ا ن‬
‫ب ا ن‬
‫ي‬
‫ج‬
‫ن ي ا‬
‫س س‬
‫ق ا ن‬
‫ف ر‬

‫** ‪8 + 8 + 8 + 88 + 888‬‬
‫** يوم الثالثاء‬

‫ربوع بالدي‬
‫المدينة المنوّرة ‪ :‬من نواة للفتح ‪ ،‬الى مولد امة ‪..‬‬
‫عندما اسّ س الرسول الكريم صلى اهلل عليه و سلم تلك النواة في المدينة بعد الهجرة ‪ ،‬و وضع لذلك المجتمع‬
‫الصغير دستورا ينظم الحياة بين الناس ‪ ،‬يلتزمونه جميعا و يحتكمون اليه عند االختالف ‪ ،‬لم يكن احدا يتصوّر في‬
‫ذلك العصر ان تلك النواة ستكبر لتصل الى الشام ‪ ،‬اوالى المغرب الذي لم يكن عربيا في ذلك الوقت ‪ ،‬ثم الى‬
‫حدود الصين شرقا ‪ ،‬و حدود فرنسا غربا ‪..‬‬
‫و سرعان ما كبرت تلك النواة و ترعرعت في ظل دولة الخالفة المترامية االطراف ‪..‬‬
‫وبعد ان بدات الخالفة اموية في البداية نسبة لبني أمية ‪ ،‬اصبحت خالفة عباسية نسبة لبني العباس بعد‬
‫استيالئهم عليها من االمويين ‪ ..‬و انتهت خالفة عثمانية ذات نزعة تر كية واضحة تمارس سياسة التتريك على‬
‫العرب ‪..‬‬
‫وامام ضعف الخالفة العثمانية و تصدّ ع دولتها و انقسامها في العصر الحديث الى امم مختلفة على غرار االمة‬
‫التركية و االيرانية و االسبانية التي كانت جميعها تحت راية دولة الخالفة في فترات متفاوتة ‪ ،‬قد ظهر مولودا‬
‫جديدا صن عته تلك االحداث منذ بداية انتشار االسالم يسمى االمة العربية ‪...‬‬

‫مشهد للمدينة المنورة‬

‫موقع المدينة المنوّرة على ساحل البحر االحمر‬


Aperçu du document 7.pdf - page 1/8

 
7.pdf - page 2/8
7.pdf - page 3/8
7.pdf - page 4/8
7.pdf - page 5/8
7.pdf - page 6/8
 







Télécharger le fichier (PDF)


7.pdf (PDF, 525 Ko)




Documents récents du même auteur


الوضع في بلدية ملولش   29 octobre 2020
رحلة عقيمة الى الارض الطهور   22 juin 2020
اسس الوحدة العربية   20 juin 2020
رسالة الدكتور عصمت سيف الدولة   9 février 2019
حقيقة التنظيم الطليعي   6 janvier 2019
القدس العدد151   26 novembre 2014
القدس العدد 118   7 avril 2014
80   17 juillet 2013
79   17 juillet 2013
55   17 mars 2013
13   16 mars 2013
62   16 mars 2013
59   16 mars 2013
58   16 mars 2013
57   16 mars 2013
56   16 mars 2013
55   16 mars 2013
54   16 mars 2013
53   16 mars 2013
52   16 mars 2013



Ce fichier a été mis en ligne par un utilisateur du site Fichier PDF. Identifiant unique du document: 00160791.
⚠️  Signaler un contenu illicite
Pour plus d'informations sur notre politique de lutte contre la diffusion illicite de contenus protégés par droit d'auteur, consultez notre page dédiée.